Le 16ème congrès de l’Union Tunisienne de l’Agriculture et la Pêche (UTAP) a été clôturé le 11.05.2018. Ce congrès a traité les problèmes en relation avec le secteur de l’agriculture et de la pêche et les défis à confronter pour augmenter la productivité.
Le congrès a aboutit à l’élection de Mr Abdelmajid EZZAR de nouveau en tête de l’UTAP et à une nouvelle composition du bureau exécutif comme suit:
Abdelmajid EZZAR (Président), Noureddine BENAYED, Moez BEN ZAGHDEN, Yayha MESSOUD, Alimem BARGOUGUI, Mohamed Abdelkhalek AJLENI, Kouraich BELGUITH, Najib FATNASSI, Hamadi BOUBAKRI, Hatem MENSI, Chokri REZGUI, Nasreddine AMDOUNI MOUSSI, Jallouli CHAOUI, Karim KHALFALLI, Sameh ARFA, Salah HDIDER, Anis KHARBECH, Achraf HAMMEMI, Ibrahim TRABELSI, Ines BESSAAD NAGARA, Abdelhamid AHMED, Khaled ARAK, Abdelkarim SLIMEN & Mohamed RJAIBIA
Ci-dessous le communiqué final du congrès
البيان الختامي للمؤتمر الوطني السادس عشر
ان نواب المؤتمر الوطني السادس عشر للاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري المنعقد بتوزر من 8 الى 11 ماي 2018 تحت شعار "الفلاحة هي الحل ":
- يعربون عن ارتياحهم لنجاح المؤتمر واعتزازهم بالخطوات الملموسة والنقلة النوعية التي حققها الاتحاد على درب ترسيخ مقومات الحرية و الاستقلالية وتجذير الممارسة الديمقراطية وتفعيل دوره النقابي و التنموي واستعادة مكانته في ادارة الشان الوطني و الاهتمام بقضاياه باعتباره طرفا اقتصاديا وشريكا اجتماعيا و قوة اقتراح .
- يهنؤون اعضاء المجلس المركزي والمكتب التنفيذي الوطني الجديدين الذين افرزهم صندوق الاقتراع على الثقة التي وضعها فيهم نواب الفلاحين والبحارة وينوهون بالاجواء الطيبة التي جرت فيها العملية الانتخابية و التي اتسمت بالنزاهة والشفافية بشهادة مؤسسات وهياكل رقابية مستقلة
- يؤكدون ان اختيار شعار المؤتمر "الفلاحة هي الحل " لم يكن اعتباطيا او عشوائيا بل يجسم قناعتنا الجازمة وايماننا الراسخ بقدرة قطاع الفلاحة والصيد على انقاذ بلادنا و توفير الحلول الناجعة لمعالجة اوضاعها الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي تواجهها وضرورة الاعتماد عليه لتحقيق الامن الغذائي الذي يعد احدى دعائم و مقومات سيادتنا و استقلالنا و لرفع تحديات التنمية و التشغيل و تحسين اوضاع الجهات الداخلية المهمشة التي افردها الدستور الجديد بمبدا التمييز الايجابي .كما انه لا يمكن تجسيم هذا الشعار الا متى اعتبرنا المسالة الفلاحية شانا وطنيا بامتياز وتوفرت الارادة السياسية الصادقة القادرة على اعادة الاعتبار الى هذا القطاع والمراهنة عليه جديا وجعله خيار الدولة واساس مقاربتنا التنموية و سياستنا الاقتصادية وعمودها الفقري و محركها الرئيسي
- ينوهون بما اتسمت به النقاشات من عمق في الوعي و بعد نظر وشعور بالمسؤولية وبما تضمنته اللوائح من توصيات هامة ستمثل لبنة جديدة على درب تثبيت مسار الاصلاح وتكريس مبادئ الحرية والاستقلالية و الديمقراطية والحفاظ على وحدة الصف وروح التماسك كما انها تشكل خريطة طريق وبرنامج عمل مستقبلي من شانه ان يعزز تموقع الاتحاد في المشهد الوطني باعتباره شريكا فاعلا في ادارة الشان العام بابعاده السياسية والاقتصادية والاجتماعية ويقوي هيكلته ويساعده على الاضطلاع برسالته في الدفا ع عن حقوق الفلاحين والبحارة والذود عن مصالحهم وتحصيل المكاسب لفائدتهم و المساهمة في تنمية و تطوير قطاع الفلاحة والصيد البحري
- يجددون تمسكهم بخيار الاصلاح الشامل والهيكلي لقطاع الفلاحة والصيد البحري وفتح ملفاته في اطار حوار مجتمعي واسع واعتمادا على رؤية استشرافية وتفعيل ما تضمنته وثيقة اتفاق قرطاج من تعهدات وتفعيل الالتزامات التي قطعتها حكومة الوحدة الوطنية في اطار اللجنة المشتركة 5 زائد 5 مع الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري
وفي هذا الاطار فانهم اذ يعبرون عن ارتياحهم لتفعيل قانون الجوائح الطبيعية وما تضمنه قانون الاستثمار الجديد من حوافز وتشجيعات في انتظار مراجعة نصوصها التطبيقية و الزيادة في منحة المحروقات في الصيد البحري فانهم يدعون الى ضرورة التعجيل بتجاوز الصعوبات الهيكلية التي تشكل معيقات حقيقية امام تطور قطاع الفلاحة والصيد البحري اهمها مراجعة سياسة التمويل و فض معضلة المديونية و تسوية الاوضاع العقارية للاراضي الفلاحية و اعادة هيكلة الاراضي الدولية الفلاحية وتجاوز اشكاليات نقص المياه و احكام مسالك التوزيع ومعالجة ارتفاع كلفة الانتاج ومقاومة التهريب والتوريد العشوائي وتوفير اليات الاحاطة و الدعم الموجهة لفائدة الفلاحين والبحارة واصلاح انظمة التغطية الاجتماعية و تفعيل اجهزة البحث والارشاد والتكوين اضافة الى احكام التعاطي مع تداعيات التغيرات المناخية والكوارث الطبيعية واكراهات المنافسة الخارجية وشراسة العولمة.
- ينبهون الى تواصل تدني المردودية الاقتصادية لقطاع الفلاحة والصيد البحري و جسامة التحديات التي تواجهه وتقهقر مداخيل الفلاحين و البحارة وتردي اوضاعهم وهو ما يقتضي الاسراع باقرار الاصلاحات اللازمة حتى تكون فلاحتنا قطاعا اقتصاديا مربحا و جذابا للاستثمار و مستقطبا لليد العاملة النشيطة و خاصة منهم اصحاب الشهادات العليا .كما ينبغي وضع البرامج الملائمة لتاهيل القطاع في اطار منظومات متكاملة حتى يكون قادرا على ضمان القيمة المضافة العالية و مواكبة المستجدات التكنولوحية و التاقلم مع التغيرات المناخية و التحولات الاقتصادية العالمية و رفع تحديات المنافسة خاصة ان هذا القطاع معني مباشرة بالمفاوضات الجارية حول اتفاقية التبادل الحر والشامل مع الاتحاد الاوروبي
- يجددون التاكيد على ان الامن الغذائي والمائي قضية وطنية يتقاسم اعباءها و يتحمل مسؤوليتها الجميع وبدونهما لا يمكن الحديث عن استقرار سياسي او عن انتقال اقتصادي او عن رفاه اجتماعي ولا حتى عن تنمية مستديمة وبيئة سليمة.لذلك ينبغي توفير عوامل القوة والازدهار وتامين اسباب الكرامة و المواطنة للفلاحين والبحارة واقرار اليات الدعم المكافئة لجهودهم والضامنة لحقوقهم باعتبارهم فاعلين اقتصاديين
- يشددون على ان الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري سيكون دوما في مقدمة القوى الوطنية الحية الحريصة على المساهمة في بناء تونس الجديدة و توطيد اسس مناعتها وامنها وتجسيم استحقاقات ثورة الحرية و الكرامة في اطار تمتين روح التوافق ودعم التشاركية
- يتقدمون باصدق التهاني الى كافة الفلاحين والبحارة بمناسبة احتفال بلادنا يوم السبت 12 ماي 2018 باليوم الوطني للفلاحة والصيد البحري الذي يصادف هذه السنة الذكرى الرابعة و الخمسين للجلاء الزراعي الذي يمثل احد ابرز عناوين التحرر والاستقلال و السيادة...
- يجددون رفضهم وتنديدهم بقرار الولايات المتحدة الامريكية نقل سفارتها الى القدس ويؤكدون مرة اخرى في لائحة القدس المصادق عليها من طرف المؤتمرين تضامن كافة فلاحي تونس وبحارتها مع اشقائهم الفلاحين الفلسطينيين و مساندتهم للقضية الفلسطينية العادلة ووقوفهم الثابت والمبدئي الى جانب حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق و دعمهم المطلق لنضالاته المشروعة حتى تحرير فلسطين وبناء دولته المستقلة وعاصمتها الابدية والتاريخية القدس الشريف
عاشت تونس حرة منيعة ابد الدهر
عاش الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري حرا ومستقلا و مناضلا
تحيا نضالات الفلاحين والبحارة من اجل الحرية والكرامة والعزة